قصه حب جديده "مشوار حياه " علي حلقات ‏

الفصل الاول

احمد طالب في تانيه ثانوي مجتهد جدا همه كله في المزاكره و بس مش بيفكر غير فيها مش اجتماعي اوي مش يعرف ناس كتير و ملوش اصحاب غير واحد بس عرفه السنه دي من المدرسه الي هو فيها و كانوا علطول مع بعض و طبعا كان نايم مقتول ما هو نايم امبارح 3 الصبح كان بيزاكر و سهران علي قهوه كالعاده و المنبه عمال يضرب و ده و لا هنا.

صحي احمد من النوم عينه كله نوم و هيموت و ينام تاني قفل المنبه و بص في الساعه الساعه كام الساعه 6 الصبح ااااااااه ياني هروح المدرسه زي كل يوم الله يخرب بيت الثانويه العامه و سنينها السودا الواحد مش هيخلص بقي انا زهقت قام احمد غسل وشه و فطر في السريع و نزل وصل مدرسته علي 7 و نص حض كام حصه و روح بيتهم و كالعاده ينزل علي الكتب يخلص شويه كيميا شويه انجليزي علي فرنساوي و لما يحب يريح شويه يقوم قايم يحل شويه رياضه ما هي كانت احب ماده عنده و لما يحب ينكد علي نفسه يقوم مزاكر عربي و خصوصا نحو كان بيكرهه و دايما عقدته في العربي.

تعب احمد كتير اوي في تانيه ثانوي كان وخدها جد اوي و لكن كان طبعه تعبه لانه كان شكاك اوي يعني كان يزاكر الحاجه و بعدها بنص ساعه يحس انه ناسي كل حاجه و يقعد يعيد و يزيد في نفس النقطه لحد لما يتعب يزهق و ينام لدرجه انه راح لدكتور نفسي و طبعا اعصابه تعبت جدا ما هو كان بيطبق باليومين و التلاته و عايش علي القهوه كل يوم فنجالين تلاته ما هو امله بقي في هندسه و احمد من النوع الي لما بيحط حاجه في دماغه بيعملها يعني بيعملها و هو كان كل الي يتمناه في الفتره دي انه يدخل الكليه الي هو عايزها و يجيب مجموع عالي يريحه في سنه تالته و يكبر امله انه يدخل المكان الي هو عايزه.

و تمر الايام و يعدي علي احمد اوقات ياس و اوقات امل اوقات يحس انه ضايع و مش هيحقق امله ووقت يعدي عليه و يطمن لرغبته و تيجي الامتحانات و الي فيها احمد بيبقي هادي جدااااا عكس باقي السنه عكس الناس الطبيعيه كلها كان مطمن لمزاكرته طول السنه و كان عارف ان ربنا مش هيخذله بعد مجهوده الي بذله من اول يوم في السنه الدراسيه و عدت الامتحانات و ظهرت النتيجه و كان مجموع عالي فوق ما كان هو نفسه يتخيل و فوق كل رغباته.

و طبعا كانت فرحه كبيره جدا جدا و حس احمد انه قرب جدا من امله و بقي متحمس اوي للسنه الجايه و مصمم انه يجيب تقدير احسن كمان من السنه الي فاتت و يدخل الكليه الي عايزها و هو مستريح مش خايف يكون تقديره مش كافي

و كمان صديق احمد الوحيد محمد ان جايب تقدير قريب من تقدير احمد و كان امله برده نفس امل احمد كليه هندسه برده و طبعا اجتمع اهل احمد و محمد و عملوا حفله كبيره بمناسبه نجاحهم و بعدين خرجوا الاتنين اتمشوا شويه و اتفسحوا و دخلوا سينيما و كان يوم جميل اوي.

احمد مكنش له اصحاب غير محمد مكنش بيحب يكلم اي حد بس لما عرف محمد اتعرفوا علي بعض بسرعه اوي و عرفوا اهل بعض رغم انهم عرفوا بعض السنه دي بس بس بقي اسرارهم كلها مع بعض و مزاكرتهم مع بعض و كانت
دماغهم قريبه من بعض و ميولهم واحده تقريبا زي ما بيقولوا اتنين متفصلين علي بعض علشان يبقوا اصحاب.

قضي احمد و محمد الاجازه سوا كانوا مع بعض علطول ياكلوا و يناموا مع بعض في بيت اي واحد فيهم يصحوا الصبح يفطروا و يقعدوا علي الكمبيوتر شويه و بعدين ينزلوا الجيم شويه و يتمشوا علي النيل احمد كان مدمن النيل كان بيقول لمحمد انه بيحس ان النيل بيحللوا كل مشاكله كل لما يبقي عنده مشكله يروح علي النيل و يحكيله.

و عدت الاجازه بسرعه اوي و عادت الثانويه العامه من جديد و بدات المزاكره السهر القهوه شدت الاعصاب و التعب كان احمد متحمس جدا و مشجعه تقديره في ثانيه ثانوي و كان اهله دايما يشجعوه و خصوصا خاله بس احمد مكنش مستني تشجيع من حد كان ادامه امل و عايزه و مش هيقبل بغيره لدرجه انه كان مقرر انه لو مش دخل الكليه الي هو عايزها هيعيد الثانويه العامه.

و عدت الايام و جات الامتحانات و عدت و قعد احمد في انتظار النتيجه بفارغ الصبر هاين عليه يخترق الكنترول و يعرفها و بقي علي نار مستني اليوم الي يقولوا فيه النتيجه بكره و فعلا جه اليوم ده و حصلت المفاجاه احمد جاب تقدير فوق الي هو كان متوقعه بكتيييييير و اكبر كمان من بتاع السنه الي فاتت و محمد صحبه كذلك و بقي الاتنين وثقين تماما انهم في هندسه السنه الجايه اكيد.

و بدا التقديم للكليات و فعلا قدم احمد و محمد كليه هندسه و اتقبلوا فيها و بداوا يروحوا يتفرجوا عليها و علي المدرجات و يسالوا علي نظام الدراسه و الجداول و كل حاجه و قبل الدراسه بشهر او اقل بشويه اتعملت حفله في الكليه للطلبه الجدد علشان يتعرفوا علي الكليه و كل حاجه فيها و بدات الجداول تتوزع.

مرت الايام و جه اول يوم في الدراسه الي كانوا مستنينه بفارغ الصبر كانوا هيموتوا علي اليوم الي يدخلوا فيه هندسه بقي و يحطوا رجلهم علي اول سلم الامل الي ياما حلموا بيه سوا و بداوا اهو يحققوه زي ما خططوله
بالضبط و اتقابل احمد و محمد في نص الطريق و راحوا الكليه مع بعض و كانوا رتبوا جدولهم مع بعض بحيث يحضروا سوا لان مجموعه احمد كانت غير مجموعه محمد لكنهم قرروا يحضروا المحاضرات مع بعض بعد ما فهموا النظام
بتاع الكليه كله.

الفصل الاول

احمد طالب في تانيه ثانوي مجتهد جدا همه كله في المزاكره و بس مش بيفكر غير فيها مش اجتماعي اوي مش يعرف ناس كتير و ملوش اصحاب غير واحد بس عرفه السنه دي من المدرسه الي هو فيها و كانوا علطول مع بعض و طبعا كان نايم مقتول ما هو نايم امبارح 3 الصبح كان بيزاكر و سهران علي قهوه كالعاده و المنبه عمال يضرب و ده و لا هنا.

صحي احمد من النوم عينه كله نوم و هيموت و ينام تاني قفل المنبه و بص في الساعه الساعه كام الساعه 6 الصبح ااااااااه ياني هروح المدرسه زي كل يوم الله يخرب بيت الثانويه العامه و سنينها السودا الواحد مش هيخلص بقي انا زهقت قام احمد غسل وشه و فطر في السريع و نزل وصل مدرسته علي 7 و نص حض كام حصه و روح بيتهم و كالعاده ينزل علي الكتب يخلص شويه كيميا شويه انجليزي علي فرنساوي و لما يحب يريح شويه يقوم قايم يحل شويه رياضه ما هي كانت احب ماده عنده و لما يحب ينكد علي نفسه يقوم مزاكر عربي و خصوصا نحو كان بيكرهه و دايما عقدته في العربي.

تعب احمد كتير اوي في تانيه ثانوي كان وخدها جد اوي و لكن كان طبعه تعبه لانه كان شكاك اوي يعني كان يزاكر الحاجه و بعدها بنص ساعه يحس انه ناسي كل حاجه و يقعد يعيد و يزيد في نفس النقطه لحد لما يتعب يزهق و ينام لدرجه انه راح لدكتور نفسي و طبعا اعصابه تعبت جدا ما هو كان بيطبق باليومين و التلاته و عايش علي القهوه كل يوم فنجالين تلاته ما هو امله بقي في هندسه و احمد من النوع الي لما بيحط حاجه في دماغه بيعملها يعني بيعملها و هو كان كل الي يتمناه في الفتره دي انه يدخل الكليه الي هو عايزها و يجيب مجموع عالي يريحه في سنه تالته و يكبر امله انه يدخل المكان الي هو عايزه.

و تمر الايام و يعدي علي احمد اوقات ياس و اوقات امل اوقات يحس انه ضايع و مش هيحقق امله ووقت يعدي عليه و يطمن لرغبته و تيجي الامتحانات و الي فيها احمد بيبقي هادي جدااااا عكس باقي السنه عكس الناس الطبيعيه كلها كان مطمن لمزاكرته طول السنه و كان عارف ان ربنا مش هيخذله بعد مجهوده الي بذله من اول يوم في السنه الدراسيه و عدت الامتحانات و ظهرت النتيجه و كان مجموع عالي فوق ما كان هو نفسه يتخيل و فوق كل رغباته.

و طبعا كانت فرحه كبيره جدا جدا و حس احمد انه قرب جدا من امله و بقي متحمس اوي للسنه الجايه و مصمم انه يجيب تقدير احسن كمان من السنه الي فاتت و يدخل الكليه الي عايزها و هو مستريح مش خايف يكون تقديره مش كافي

و كمان صديق احمد الوحيد محمد ان جايب تقدير قريب من تقدير احمد و كان امله برده نفس امل احمد كليه هندسه برده و طبعا اجتمع اهل احمد و محمد و عملوا حفله كبيره بمناسبه نجاحهم و بعدين خرجوا الاتنين اتمشوا شويه و اتفسحوا و دخلوا سينيما و كان يوم جميل اوي.

احمد مكنش له اصحاب غير محمد مكنش بيحب يكلم اي حد بس لما عرف محمد اتعرفوا علي بعض بسرعه اوي و عرفوا اهل بعض رغم انهم عرفوا بعض السنه دي بس بس بقي اسرارهم كلها مع بعض و مزاكرتهم مع بعض و كانت
دماغهم قريبه من بعض و ميولهم واحده تقريبا زي ما بيقولوا اتنين متفصلين علي بعض علشان يبقوا اصحاب.

قضي احمد و محمد الاجازه سوا كانوا مع بعض علطول ياكلوا و يناموا مع بعض في بيت اي واحد فيهم يصحوا الصبح يفطروا و يقعدوا علي الكمبيوتر شويه و بعدين ينزلوا الجيم شويه و يتمشوا علي النيل احمد كان مدمن النيل كان بيقول لمحمد انه بيحس ان النيل بيحللوا كل مشاكله كل لما يبقي عنده مشكله يروح علي النيل و يحكيله.

و عدت الاجازه بسرعه اوي و عادت الثانويه العامه من جديد و بدات المزاكره السهر القهوه شدت الاعصاب و التعب كان احمد متحمس جدا و مشجعه تقديره في ثانيه ثانوي و كان اهله دايما يشجعوه و خصوصا خاله بس احمد مكنش مستني تشجيع من حد كان ادامه امل و عايزه و مش هيقبل بغيره لدرجه انه كان مقرر انه لو مش دخل الكليه الي هو عايزها هيعيد الثانويه العامه.

و عدت الايام و جات الامتحانات و عدت و قعد احمد في انتظار النتيجه بفارغ الصبر هاين عليه يخترق الكنترول و يعرفها و بقي علي نار مستني اليوم الي يقولوا فيه النتيجه بكره و فعلا جه اليوم ده و حصلت المفاجاه احمد جاب تقدير فوق الي هو كان متوقعه بكتيييييير و اكبر كمان من بتاع السنه الي فاتت و محمد صحبه كذلك و بقي الاتنين وثقين تماما انهم في هندسه السنه الجايه اكيد.

و بدا التقديم للكليات و فعلا قدم احمد و محمد كليه هندسه و اتقبلوا فيها و بداوا يروحوا يتفرجوا عليها و علي المدرجات و يسالوا علي نظام الدراسه و الجداول و كل حاجه و قبل الدراسه بشهر او اقل بشويه اتعملت حفله في الكليه للطلبه الجدد علشان يتعرفوا علي الكليه و كل حاجه فيها و بدات الجداول تتوزع.

مرت الايام و جه اول يوم في الدراسه الي كانوا مستنينه بفارغ الصبر كانوا هيموتوا علي اليوم الي يدخلوا فيه هندسه بقي و يحطوا رجلهم علي اول سلم الامل الي ياما حلموا بيه سوا و بداوا اهو يحققوه زي ما خططوله
بالضبط و اتقابل احمد و محمد في نص الطريق و راحوا الكليه مع بعض و كانوا رتبوا جدولهم مع بعض بحيث يحضروا سوا لان مجموعه احمد كانت غير مجموعه محمد لكنهم قرروا يحضروا المحاضرات مع بعض بعد ما فهموا النظام
بتاع الكليه كله.