(لقاهرة - محرر مصراوي - قام فريق غنائى سعودى ببث أغنية له على الإنترنت تسيء كلماتها لمصر وللمصريين وتمثل سبا وقذفا مباشرا فى حق كل مصرى.وتصف كلمات الأغنية المصريين بألفاظ نابية وخارجة مثل المتسولين واللصوص بهدف إثارة الشعب المصرى باحداث وقيعه بين الشعبين.
وتناقلت مدونات مصرية خلال الأيام الماضية الأغنية ويط حالة من الغضب الشديد حسبما ذكرت جريدة نهضة مصر.
الأغنية التى أصبحت حديث المدونات المصرية حملت كما هائلا من الشتائم والبذاءات وصلت لحد والحرامية والنصابين والبلطجية فضلا عن استخدام عدد من الألفاظ الخادشة للحياء والتى لا يمكن ذكرها.
ودعت مدونات كثيرة السلطات المصرية والسعودية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تداول هذه الأغنية بين الشباب العربى خاصة فى منطقة الخليج.
ووفق المعلومات التى نقلها عدد من المدونات فان الأغنية تحمل اسم ثورة مصر وهو نفس العنوان الذى كانت وزارة السياحة اختارته قبل سنوات لبدء حملة إعلانات ترويجية على الشاشات الفضائية العربية.
وأشارت المعلومات إلى ان الفريق السعودى الذى يقوم باداء هذه الأغنية اسمه "فريق وكر العصفورة" وهو فريق مشهور وله عدد من الأغانى المنتشرة على مواقع الإنترنت.
وركزت كلمات الأغنية على الحالة الاقتصادية السيئة للشعب المصرى مقارنة بنظيره السعودى فتبدأ الأغنية بشاب مصرى يطلب من سائح عربى مالا على سبيل "البقشيش" ويقول: "إزيك يا باشا.. مافيش حاجة حلوة كده يا باشا" فيرد السائح بلهجة خليجية تحمل قدرا من الضيق ويقول "يلعن أبوكم يا شحاتين " ثم يبدأ بعدها الفريق السعودى يغنى على انغام الراب ويقول: "شحاتين شحاتين حرامية نصابين نشالين معروفين بلطجية
وتتواصل الإهانات وتتطاول الكلمات على النيل والأهرامات وأبو الهول إلى جانب بعض الشتائم التى توجه للمصريين فى الخليج مثل "يابوصرة" و"على عوض".
واللافت ان الأغنية استخدمت نفس الشعارات التى اعتمدتها وزارة السياحة فى حملة "نورت مصر" ولكن بصورة مهينة فعلى سبيل المثال تحول الشعار الشهير "طول ما انت فى مصر البيت بيتك" إلى "طول ما انت فى مصر الغرزة غرزتك نسرقك ننهبك بعد إذن حضرتك
وبعد فاصل من السباب والتطاول يختتم وكر العصفورة الأغنية البذيئة بسخرية أخرى من شعار "البيت بيتك" ويقول: "البيت بيتك وايدنا فى جيبك وحاسب على الكحل اللى فى عينك.. هانسرقك هانسرقك".)
شوفتفو الهنا اللي إحنا فيه ؟
شوفتوا كرامتنا بقيت في السما إزاي؟
شوفتوا بقينا أصحاب عزة و سمعة محترمة إزاي؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا لا لا لا لا لا لا لا لا
إلى كل كلب حقير تجرأ أن يدنس عرض وشرف و كرامة أعظم بلد في الدنيا .....
إلى كل ندل سفيه، تجرأ و غدر بعهد كتب على كل دول العرب بالإعتراف ل(مصر) بالجميل....
إلى كل سافل، قواد، خنزير، إعتبر نفسه و إعتبر أمته و دولته مثل الإنبياء معصية من الخطأ، و أعتبر بلد (خير أجناد الأرض) مرتع الفساد، و الإنحلال.....
إلى كل متعصب أعمى و حقود على (مصر)....
لن تنالوا منا....
لن تنالوا منها....
لن تهزمونا.....
لن تهزموها....
نحن باقيين.......
و شعب (مصر) باقي.....
و (مصر) باقية.....
و تذكروا أيها السفلة.....
أننا لسنا من نفتح أراضينا أوكارا للدعارة السرية في قصور اللأمراء و الملوك...
تذكروا أيها السفلة.....
لسنا نحن من نبيع إخواننا العرب، بحفنة دولارارت من أجل القوة و الحماية عبر العدو اللدود....
تذكروا أيها السفلة.....بنينا بلادكم و مازلنا نبني فيها....و عمرنا شوارعكم، و مازلنا نعمر فيها....و علمنا في جامعاتنا طلابكم، و مازالوا يتعلمون فيها....
فلا نحتاج منكم من يدعي بمعرفة مدى فاعلية أفعالنا ببلادنا العزيزة....
و الآن......إلى كل مصري......إلى كل عربي يعشق الدم المصري.....إلى كل محب لكل مكان به مواطن مصري....
قاتلوا للنهاية.....إستبسلوا حتى مع عودة المعارك من البداية....إستشرسوا على أعدائكم و أنزعوا عنكم قناع الفروسية و الشهامة....فأعدائنا إدعوا أننا لا نعرفها، و أننا أندل من الندالة، و أكثر حبا للخمر حتى الثمالة.....أروهم كيف نعامل أعدائنا....أروهم كيف نسحق سفهائنا....أروهم كيف هم من يروهم لصوص و حشاشين و قوادين، أعظم من ألف مليون (طلال و سعود و حسين)....
ذكروهم بماضيهم الأسود، عرفوهم بتاريخهم الملعون، أعلموهم بتاريخهم الملعون في في صفحات تاريخ امة العرب في القرن التاسع عشر و العشرين....
إضربوا كما تشائون، قاطعوا السافلة التي تجرأت على جرح عرض و كرامة (مصر)، دون أن يجرؤ أحد على لمسها....
إضربوا الداعر الذي يدعي حبه ل(مصر) و قنواته الفضائية ترعى السافلة، التي تجرأت على جرح و عرض و كرامة (مصر)....إظهروا أنيابكم التي أخفيتموها يا مصريين، بفعل كرمك و ضيافتكم و طيبتكم و طول صمتكم على الحق بحجة قلة الحيلة و قلة الفكر.....و تذكروا....معركة صعبة اليوم، تعقبها مئات المعارك الباسلة في الغد....حرب شرسة غير متكافئة اليوم، غدأ تصبح حروب مدمرة على روؤسهم و روؤس من ورائهم....تذكروا...بنصرنا على السافلة، و الداعر، و تحقيق دعاية ضخمة لإنتصارنا، فلسوف يعود جزء مبسط و بسيط من كرامتنا....
أما أنتم أيها الحاقدين....فلكم عندي، مفاجأة صغيرة....لا ....بل عدة مفاجآت صغيرة.....إعتبروها مجرد تذكار (صغير) على جبهاتكم التي ستترك علامة الجودة المصرية إلى الأبد.....أذكركم يا أحقر العرب، يا من تسئيون إلى مجتمعكم أكتر ما تسئيون لنا، أن بتجرئكم على الهجوم على (مصر)، بإن من (بيته من زجاج لايقذف الناس بالجحارة)
1- ألست أنتم من يرعى عبر إمرائكم، ظاهرة (جنس المحارم)؟؟؟؟؟2- ألستم من يرعى بكم بعد الأمراء ايضا، ظارهة (اللواط)؟؟؟؟؟3- ألستم حتى هذة اللحظة تلبسون بالنهار قناع العفة و الطاهرة و التدين و بالمساء، تظهروا وجهكم البوهيمي القبيح سواء في قصوركم السرية، أو في ملاهي (بيروت) أو بارات و حانات و كازينوهات القمار ب(اوروبا) ؟4- ألستم من يصر علماء الدين لديكم على عدم إلغاء عقوبة الزنا طبقا للشريعة الإسلامية، و في نفس الوقت إميراتكم من العائلة المالكة، و نسائكم أيضا من المكبوتين من نظامكم الإجتماعي الأعمى يعيشون كما يشائون في باقي دول العالم و كأنهم لا يعرفون معنى كلمة الشرف و العفة....قبل أن تدعوا الإدعاءات على بلدنا، أنظروا لأحوال بلدكم، و تذكروا أننا لسنا كالنعامة (ندفن روؤسنا في الرمال)
إنتهى الدرس يا سفلة، هلموا على أوكاركم الداعرة، و لا تعودوا مرة أخرى إلى هنا....